7 إبريل 2022
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة “وعي صحيح وإيجابي من أجل التنمية والحياة الكريمة” التي تهدف إلى “إخراج خطاب ديني وثقافي واجتماعي موحد ومتكامل، وتوثيق التعاون مع علماء الدين الإسلامي والمسيحي، لتعزيز الوعي المجتمعي من خلال توحيد رسائل التوعية بالمفاهيم والسلوكيات المجتمعية الإيجابية”.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، أن البرنامج يستهدف رجال الدين الإسلامي والمسيحي وقادة الرأي والفكر في المجتمع المصري، مع تركيزه، في المرحلة الأولى، على مراكز المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” في 10 محافظات، ومن المخطط العمل على تكامل الحوارات المجتمعية التي يعقدها رجال الدين مع عمل الرائدات الاجتماعيات والجمعيات الأهلية والجهات الإعلامية، حيث يحتاج بناء الوعي الإيجابي لدى المواطنين، إلى جهد متكامل ومتواصل من عدة جهات تكمل بعضها بعضًا.
وتشمل رسائل التوعية، نشر الوعي بحزمة الخدمات الاجتماعية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للفئات الأولى بالرعاية، والتوعية بإجراءات الحصول عليها، ومن بينها خدمات الاستشارات الأسرية، لحماية كيان الأسرة، وتعزيز حقوق الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، وخدمات تكافؤ الفرص التعليمية للأطفال، والحماية من الإدمان وعلاج المدمنين، والاكتشاف المبكر للإعاقة وتنمية مهارات الأطفال ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.
ويعقب التدريبات التى ستتم لرجال الدين، بحث علمي ميداني، يقيّم أثر رسائل التوعية ويقيس مدى التحسن في الوعي العام والاتجاهات والسلوكيات لدى الجمهور فى المناطق المستهدفة، بإشراف أساتذة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ومن خلال عينات ممثلة للقرى المستهدفة، يختارها خبراء الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وتشارك المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية في إعداد الدليل الخاص بالمبادرة، وذلك بإضافة الرسائل الدينية، والاتفاق من خلال التدريب في المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على الرسائل المتكاملة والموحدة وسيتم تحليل نتائج بحث أثر التوعية في تغيير اتجاهات الجمهور، لتصب في إعادة صياغة الرسائل والقيم المتضمنة.