6 نوفمبر 2018
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمة له بجلسة “دور قادة العالم فى بناء واستدامة السلام” بمنتدى شباب العالم الذي انعقد بشرم الشيخ، في الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر 2018، على حرية العقيدة للجميع.
وقال السيسي في كلمته بالمؤتمر، إن الجميع سواء بالممارسة وليس الكلام فقط، مشيرًا إلى أنه من قبل لم يكن هناك تفكير في مصر لبناء دور عبادة لغير المسلمين، وهو ما تغير حاليًّا، فالدولة في كل مجتمع جديد أصبحت مهتمة ببناء الكنائس لأنهم مواطنوها ولهم حق، مشيرًا إلى أنه لو كانت مصر تضم مواطنين بديانات أخرى، لكانت مصر حريصة على بناء دور عبادة لهم أيضًا، لأن حق المواطن أن يعبد كما يشاء، أو لا يعبد.
وتابع السيسي في خطابة “نحرص فى مواجهة التطرف ألا يترتب عليه بناء عداءات بالمجتمع، إحنا فى مصر مش بنميز بالدين أو بنقول ده مسلم وده مسيحي لكن إحنا بنقول دلوقتى هو مصري.. ولما يسقط المصري أيًّا ما كان هو مين بيؤلمنا وبيؤلم كل المصريين”، مؤكدًا أن بعض مفردات الخطاب الدينى لم تعد صالحة لمرور ألف عام عليها.
واستكمل الرئيس “إحنا مش بنتكلم فى تغيير دين، ولكن ده أمر مهم جدًّا إزاي إنت تقنع أصحاب العقول والرأي والمعنيين بهذا الأمر إنه فيه عنده مشكلة حقيقية في خطابه وفهمه للدين اللى بيتعامل بيه فى هذا العصر، إحنا بنتكلم فى إيجاد مفردات لخطاب ديني تتناسب مع عصرنا، وبعد 50 سنة هنبقى محتاجين كمان إننا نطورها بتطور المجتمعات”.