٢٢ سبتمبر ٢٠٢٣
وجهت منظمة العفو الدولية خطابًا موجهًا إلى وزير الداخلية المصري محمود توفيق قالت فيه إن طالب اللجوء اليمني عبدالباقي سعيد عبده، يواجه الاعتقال التعسفي في مصر منذ ما يقرب من عامين، وكذلك خطر الترحيل إلى اليمن، حيث قد تتعرض حياته للخطر.
واستعرضت في الخطاب حاله عبدالباقي وعائلته إذ اضطر إلى الفرار من اليمن إلى مصر في عام ٢٠١٤ بعد تعرضهم لهجمات عنيفة مع الإفلات من العقاب عقب إعلانه على وسائل التواصل الاجتماعي عن تحوله إلى المسيحية.
اعتقلته قوات الأمن المصرية في 15 ديسمبر ٢٠٢١، وأخفته قسرًا لمدة أسبوعين، قبل تقديمه للاستجواب أمام النيابة العامة. وأمر المدعي العام بحبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيق في تهم باطلة مثل: “الانضمام إلى جماعة إرهابية” و”ازدراء الدين الإسلامي”. وهو محتجز فقط بسبب ممارسته لحقوقه في حرية التعبير والضمير والمعتقد، ويجب إطلاق سراحه فورًا، ويجب وقف أي خطط لترحيله.
وطالبت المنظمة بإطلاق سراح عبدالباقي سعيد عبده فورًا، لأن احتجازه مرتبط فقط بممارسة حقوقه في حرية التعبير والضمير والمعتقد، ووقف أي خطط لترحيله إلى اليمن، حيث سيكون عرضة لخطر الاضطهاد الحقيقي.
وفي انتظار إطلاق سراحه، يجب التأكد من احتجاز عبدالباقي سعيد عبده في ظروف تفي بالمعايير الدولية لمعاملة السجناء، ومنحه حق الوصول الفوري إلى أسرته ومحاميه والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.