29 يناير 2020
ألقت قوات أمن بملابس مدنية القبض على خالد ج.م (52 سنة)، متحول إلى المسيحية، ويعمل بدار نشر خاص مسيحية تدعى بي تي دبليو، ذلك بعد تعقب طريقة عقب خروجه من معرض القاهرة الدولي للكتاب، ووفقًا لإفادة من محامي المقبوض عليه وزملائه في العمل، فإنه قام بتوزيع كتب دينية مسيحية داخل المعرض.[1] وقبل القبض عليه، كان خالد قد تحرك بسيارة خاصة من داخل المعرض مع زميل له نحو الساعة الثامنة مساءً، وذهبا إلى منطقة ألماظة، لحضور اجتماع ديني. وأثناء عودة خالد إلى منزله، ألقت قوات أمن بملابس مدنية القبض عليه بجوار نزلة الوراق على الطريق الدائري، و قامت بتمزيق بطاقة الرقم القومي المدون بها اسمه وديانته مسلم إلى أجزاء، وجرى نقله إلى قسم شرطة روض الفرج.
وأفاد خالد أنه تحول إلى المسيحية منذ اثني عشر عامًا، وكان يقوم بتوزيع بعض الكتب الدينية المسيحية لمن يريد داخل المعرض في نفس يوم القبض عليه، حيث كان يحاول فتح حوار مع بعض الزوار، بعدها يعرض عليه منحة كتب مجانية، وأنه خلال يومي الثلاثاء والأربعاء تم التنبيه من إدارة المعرض بعدم توزيع أي شيء خارج القاعات.
هذا،
وقيل للمقبوض عليه بأن اسمه يتشابه مع آخرين صدرت ضدهم أحكام غيابية، أحدها يتبع
قسم بولاق الدكرور، حيث نقل إلى هناك،
فرفض مسئولو قسم شرطة بولاق الدكرور استلام المقبوض عليه، لوجود اختلاف في الاسم. هذا،
وتم إخلاء سبيل خالد ج.م في 11 فبراير 2020 بدون
إحالة المحضر إلى النيابة العامة.
[1]إفادة من احد شهود الواقعة، وكان محامي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية يحضر مع المقبوض عليه.