24 يونيو 2017
أعلنت وزارة الداخلية، إحباط مخطط لاستهداف كنائس بواسطة انتحاريين. وقال بيان الداخلية إنه قد “كشفت معلومات الأجهزة الأمنية اضطلاع كوادر البؤرة المتورطة في تنفيذ تلك الحوادث والثابت اتخاذهم من بعض المناطق الصحراوية والنائية أماكن لتمركزهم واختبائهم بتكوين خلية عنقودية وتكليف عناصرها بتنفيذ عدة عمليات عدائية تزامنًا مع احتفالات عيد الفطر المبارك ومرور أربعة أعوام على ثورة 30 يونيو بهدف ترويع المواطنين وإفساد بهجتهم ومحاولة شق الصف الوطني”.
وأضاف البيان: “تم التعامل مع تلك المعلومات ووضع خطة متكاملة لملاحقة عناصر تلك الخلية باستخدام كافة الوسائل التكنولوجية والتقنيات الحديثة والتي أكدت نتائجها السابقة تورطهم بالمشاركة في تنفيذ حادث محاولة تفجير محل تجاري مملوك لأحد المسيحيين بمحافظة دمياط خلال شهر إبريل 2017 (موضوع القضية رقم 333/2017 إداري قسم شرطة رأس البر والذي كانت قد أسفرت المواجهات خلاله عن مصرع أحد العناصر المنفذة له وإصابة ضابطين) والشروع في تنفيذ عمل انتحاري أثناء تشييع جثامين ضحايا الحادث، وقيامهم برصد العديد من الأهداف الهامة والحيوية بالبلاد، والبدء في اتخاذ الإجراءات الفعلية لتنفيذ عمل عدائي يستهدف إحدى الكنائس بمحافظة الإسكندرية. وكشفت المعلومات شروع تلك العناصر في تنفيذ مخططهم العدائي باستخدام التفجير الانتحاري المزدوج بواسطة عنصرين يقوم أحدهما بتفجير نفسه بحزام ناسف بالكنيسة يعقبها قيام الثاني بتفجير نفسه عقب تجمع عناصر أجهزة الأمن وأعداد كبيرة من المواطنين نتيجة للحادث بهدف إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية”.
“أسفرت عمليات تتبع عناصر تلك الخلية عن رصد اختبائهم بإحدى الشقق السكنية بمنطقة العوايد بالإسكندرية للإعداد لتنفيذ مخططهم فتم مداهمتها عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وضبط ستة من كوادر الخلية من بينهم الانتحاريان المكلفان بتنفيذ الحادث كما عثر على عدد 2 حزام ناسف، وعدد 6 مفجر كهربائي”.