23 يونيو 2018
قررت نيابة مركز المنصورة في محافظة الدقهلية إخلاء سبيل وائل صابر المسلمي، عامل مسجد وشيخ بالطريقة المسلمية الصوفية، بعد أن اتهمه أحد شباب قرية طناح بازدراء الأديان، ذلك عقب تنازل محرر المحضر له أمام النيابة.
كان محيي حمدى أبو زيد أحد أهالي قرية طناح التابعة لمركز المنصورة، بالدقهلية، حرر محضرًا يتهم فيه بعض الأشخاص بازدراء الأديان، وأداء طقوس غريبة على الدين الإسلامي والمجتمع في الشارع مساء الخميس 21 يونيو خلال الاحتفال بالليلة الختامية لمولد المسلمي بالقرية.
وألقت مباحث مركز المنصورة القبض على وائل صابر بالطريقة المسلمية الصوفية، بعد أن اتهمه أحد شباب قرية طناح بازدراء الأديان، وتداول شباب القرية مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر بعض الأشخاص يرقصون ويصلون في نفس الوقت. وطالب محرر البلاغ بنقطة شرطة طناح “ازدراء أديان” بتطبيق المادة 98 (و) الخاصة بازدراء الأديان على الأشخاص الذين يظهرون في الفيديو.
قال أحمد الجمل للمبادرة المصرية “دي طقوس سنوية بتحصل وعمر ما حد فينا كان بيضايق منها لكن المرة دي لما صلى وهو قاعد دا كان مستفز بالنسبة للناس وانتشار الفيديو على وسائل التواصل كان السبب. الكلام دا حصل برا الجامع وتم القبض فقط على المسؤول عن الجامع واسمه وائل المسلمي حسب معلوماتي ولم يتم القبض على أي حد تاني ظهر في الفيديو”.
وأصدرت وزارة الأوقاف بيانًا في 23 يونيو، قرر وقف عامل المسجد عن العمل، وجاء فيه:
بشأن ما تناولته بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي من حدوث طقوس غريبة بأحد مساجد الدقهلية، تم تشكيل لجنة عاجلة من التفتيش العام، وبالنزول على الطبيعة تأكد لها أن ما حدث لم يكن داخل المسجد، إنما كان خارجه وعلى الرغم من عدم ثبوت تورط خطيب الجمعة في الأمر على الإطلاق، فقد تم إحالته إلى التحقيق ليس بسبب الواقعة التي لا دخل له بها، وإنما بسبب خروجه عن موضوع الخطبة، حيث بدأ بموضوع الخطبة الموحد ثم خرج عنه لموضوع آخر لا علاقة له بالواقعة أيضًا، ولا بموضوع الخطبة.
أما عامل المسجد وائل نبيل محمد حامد الشهير بوائل المسلمي فنظرًا لاشتراكه في الواقعة التي تمت خارج المسجد فقد تم إيقافه عن العمل لحين انتهاء التحقيقات في مدى مسئوليته عما حدث بديوان عام الوزارة.