12 أكتوبر 2020
استنكر المجلس القومي للطفولة والأمومة الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مشهد ذبح أطفال على طريقة داعش والذي صور داخل إحدى الكنائس لأطفال يؤدون تمثيلية لتجسيد قصة شهداء ليبيا الذين تم إعدامهم على يد عناصر داعش الإرهابية عام 2015.[1]
وأضافت الدكتورة سحر السنباطي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة أن ما تم بثه من خلال هذا الفيديو ماهو إلا تحريض على العنف و إيذاء لمشاعر الأطفال، حيث ظهر الأطفال وهم يقومون بأداء مشهد يصور حادثة إعدام لـ 21 شخصًا على أحد شواطئ سِرت الليبية والتي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في عام 2015 وظهر الأطفال وهم يرتدون ملابس برتقالية تشبه التي ارتداها شهداء ليبيا وقت إعدامهم ويدهم مغلولة خلف ظهورهم ويسيرون في صف واحد بانتظام وخلف كل طفل شخص يرتدي ملابس سوداء أشبه بعناصر داعش ويمسكون في أيديهم خناجر تشبه التي قطعوا بها رؤوس الشهداء.
و أكدت أمينة المجلس القومي
للطفولة والأمومة أنه ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الأطفال وتقديم الدعم
اللازم لافتة النظر إلى أنه تم إبلاغ الواقعة لمكتب حماية الطفل بمكتب سيادة
المستشار النائب العام، لما تشكله هذه الواقعة من مخالفة للمادة 96 من قانون
الطفل المصري في شأن تعريض الأطفال للخطر و إيذاء نفسي للأطفال القائمين على هذا
التصرف وتوجيههم إلى ممارسة السلوك العداوني والعنف. مؤكدة على أن المجلس سيقدم
الدعم النفسي للأطفال جزاء ما تعرضوا له من إيذاء وبث روح الكراهية لديهم.
وعلق قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية
بطريرك الكرازة المرقسية، على الفيديو المنتشر حول قيام أطفال بتمثيل واقعة ذبح
شهداء الوطن من الأقباط في ليبيا، وقال: «أنا
لا أعرف حتى الآن مصدر هذا الفيديو وفي أي كنيسة تم تصويره».وأضاف: «هذا أمر مرفوض تمامًا، ويجب
مساءلة من صوّره
[1]أول تحرك رسمي بشأن مشهد ذبح أطفال على طريقة داعش داخل كنيسة
https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2020/10/12/1891304