13 نوفمبر 2021
أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا عبر صفحتها الرسمية في السبت 13 نوفمبر 2021، تؤكد خلاله أن القس سابقًا زكريا بطرس انقطعت صلته بالكنيسة منذ 18 عامًا، وذلك بعد تداول مقطع فيديو للأخير عبر مواقع التواصل الاجتماعي قال فيه تصريحات اعتبرت مسيئة للإسلام.
ذكرت الكنيسة في بيانها، أن زكريا بطرس كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره.[1]
وأضاف البيان “الكاهن السابق قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقَبِل الطلب المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث بتاريخ 11 يناير 2003 ومنذ وقتها لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد”.
وتابع البيان “بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق وحذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها”.
وأكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنها من
جهتها ترفض أساليب الإساءة والتجريح، وإنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة
واختتم البيان “نحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين”.
[1] صفحة الكنيسة القبطية الارثوذكسية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
https://www.facebook.com/CopticOrthodoxC/photos/pcb.320459123227849/320459013227860/