26 سبتمبر 2022
انتهت أزمة حكم كرة القدم المسيحي وائل فرحان بمنحة الشارة الدولية وضمه إلى لجنة الحكام الدوليين لحكام “var” بعد واقعة تهديده وحرمانه من التحكيم ووضع اسمه ضمن القائمة الدولية بسبب وشم على شكل صليب على ذراعه.
تعود الأزمة وفقًا لإفادة وائل فرحان لباحثي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إلى سعي لجنة الحكام التابعة للاتحاد المصري لكرة القدم إلى استبعاده من التحكيم، بسبب وشم الصليب، وطلبت منه ارتداء تيشيرت بكم طويل لكي يخفي الوشم، لكنه رفض، وخلال أحد اجتماعات اللجنة التي حضرها فرحان، خلع أحد أعضائها الجاكت ليرتديه فرحان ليخفي الوشم وهو ما رفضه أيضًا.
أضاف فرحان للمبادرة المصرية، أنه تواصل مع مؤسسة “بيت العائلة المصرية” من خلال المحامي بالنقض مرقس ساويرس، الذي تقدم بشكوى إلى اللواء محسن الفحام مقرر لجنة الرصد والمقترحات ببيت العائلة. ومع الاهتمام الإعلامي، ونشر بعض الكتاب الرياضيين عن الواقعة تدخل وزير الرياضة أشرف صبحي، ثم تراجعت لجنة الحكام عن استبعاد وائل فرحان، وصدر قرار بضمه إلى لجنة الحكام الدوليين.ووفقًا للمحامي مرقس ساويرس فإن لجنة الحكم طلبت من وائل فرحان التوقف عن رسم علامة الصليب عقب انتهاء المباريات، وكذلك ارتداء “فانلة بكم” وأنها هددته بعدم إسناد مباريات له وحرمانه من القائمة الدولية. وأضاف أنه تواصل مع لجنة الرصد والمقترحات التي تدخلت لإنهاء الأزمة.