انسحاب كهنة المنوفية من بيت العائلة احتجاجًا على عدم التدخل لرجوع “سيدة مختطفة”

2020-05-30 . تطورات سياسية . مؤسسات مسيحية

30 مايو 2020

أصدر مجمع كهنة إيبارشية المنوفية بيانًا يعلن الانسحاب الكامل من بيت العائلة المصرية ومجلسيه ولجانه الثمانية وكافة الأنشطة المختصة بها، نظرًا للسلبية الشديدة لبيت العائلة وعدم التدخل الفاعل لحل مشكلة ما أسماه اختطاف ابنتنا رانيا عبد المسيح حليم” والتي تمس كيان الأسرة وسلامة المجتمع.[1]

كانت السيدة رانيا عبد المسيح من قرية العراقية بمركز أشمون بمحافظة المنوفية قد اختفت في أول مايو 2020 وأرجع ذلك لتحولها إلى الإسلام، وأصدر كهنة إيبارشية المنوفية بيانًا يطالبون بعودتها، ثم أصدروا البيان التالي بالانسحاب من بيت العائلة لعدم تدخله.

وأوضح البيان الأخير أنه” رغم مرور ما يقرب من شهر على مشكلة اختطاف ابنتنا السيدة رانيا عبد المسيح حليم ولم نجد أي تجاوب من أية مؤسسة بالدولة. وحيث أن خطف البنات والسيدات القبطية هو إساءة للدولة ولكل الأقباط، الأمر الذي نستنكره خصوصًا في ظل دولة القانون.”

وأضاف البيان أنه “حفاظًا على كيان الأسرة وتماسكها وسلامة المجتمع، يجدد الآباء الكهنة مناشدة السيد رئيس الجمهورية بالتدخل المباشر لإنهاء هذه المشكلة بسرعة إرجاع ابنتنا رانيا عبد المسيح المخطوفة لأسرتها.” هذا، وعادت السيدة رانيا عبد المسيح في 15 يوليو 2020 إلى أسرتها، وأعلنت أنها لم تغير ديانتها.


[1]لدى المبادرة المصرية للحقوق الشخصية نسخة من البيان ويمكن الاطلاع عليه.