٨ أكتوبر ٢٠٢٣
في ظل مقتل اثنين من السياح الإسرائيليين وثالث مصري أثناء جولتهم السياحية بمدينة الإسكندرية، أثير الجدل حول الموقف من مقتل الإسرائيليين، خاصة في خضم القتال الدائر في شمال غزة بين قوات حماس والجيش والمستوطنين الإسرائيليين.
جاءت فتوى مركز الأزهر للفتوى لتستوضح موقف الشريعة من تلك الأحداث إذ أكدت أن الشريعة فرقت بين دفاع المظلوم عن نفسه وأرضه وبين الاعتداء على المستأمن، الذي سمحت له الدولة بدخولها بتأشيرة هي في حقيقتها عهد أمان وضمانة سلام.
وتابع المركز عبر صفحته على موقع فيسبوك “لم يبِح الإسلام التعرض بأي أذى للإنسان الذي تمنحه الدولة تأشيرة الدخول لأراضيها، فهو بموجب هذه التأشيرة أصبح له حق الأمن والأمان ويتكفل له المجتمع بالأمان والتعاون على حمايته وصيانة دمه سواءٌ أكان مسلمًا أم غير مسلمٍ، لقوله سبحانه لنبيّه صلّى الله عليه وسلّم: (وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ). التوبة: 6.