7 يونيو 2019
أرسل أربعة أساقفة بيانًا لأعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أثناء انعقاد السمينار السنوي للمجمع خلال الفترة (9-14 يونيو) يتناول ما أسماه مخالفات وتعديات كثيرة على إيمان وعقائد ومؤسسات الكنيسة. ومن أبرز المخالفات التي تضمنها البيان[1]:
• رفض التقليد الرسولي، وتسليم الآباء.
• اتباع اللاهوت الجديد، من البيزنطيين المحدثين، ورفض التعليم اللاهوتي الأرثوذكسي لكنيستنا القبطية
• الهجوم على تاريخ الكنيسة، وأبطال الإيمان، وكل آباء ومعلمي الكنيسة المعاصرين، المشهود لهم أمثال: البابا شنودة الثالث، نيافة الأنبا جريجوريوس، والأرشيدياكون حبيب جرجس وأمثالهم.
• الهجوم على الرهبنة القبطية ومؤسسيها، والأديرة والآباء الرهبان، بصورة مهينة غير مسبوقة، بكل وسائل الإعلام المتنوعة.
• عدم الالتزام بكل الثوابت، وما تسلمناه من الإيمان.
• المُعاداة والتشهير، والتعدي بألفاظ خارجة على كل من ينادى بالإيمان المستقيم.
• هناك البعض من الأديرة والمدارس والإيبارشيات، لها كتابات تتعارض مع إيمان الكنيسة، يجب الجلوس مع أصحابها وإيجاد حل لها، وذلك بمراجعتها، واتخاذ قرارات لتصحيح الأخطاء.
• نحتاج إلى مراجعة الكتب والمجلات والنبذات، وما يصدر على المواقع من تعاليم خاطئة، وبها أخطاء عديدة.
• وضع حدود للاختلاط بكنائس الطوائف، والتمسك بالوحدة المسيحية القائمة على الإيمان الواحد الذي تسلمناه من القديسين، على أي اعتبارات أخرى، لا تفيد كنيستنا ولا كنائس الآخرين.
حمل البيان توقيع كل من الأنبا بنيامين، أسقف المنوفية، والأنبا مايكل أسقف فرجينيا بأمريكا، الأنبا موسى أسقف الشباب، الأنبا أعاثون أسقف مغاغة.
هذا، وأكد الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس في تصريحات لقناة سي تي في أن البيان صحيح موضحًا أن هناك آلية لعرض الأوراق الرسمية أمام المجمع المقدس، بأن مُقدم الورقة يعرضها على البابا وسكرتير المجمع ومقرر اللجنة الرئيسية[2].
وأكد الأنبا دانيال: أن من كتب هذه المذكرة لا يزيدون على 2 أو 3% فقط من إجمالي المجمع المقدس، وآباء المجمع جمعيهم اعترضوا على الكلام الموجود بالمذكرة وعلى ما جاء به، واعترضوا على الانقسام الذي يحدث.
واستنكر سكرتير المجمع: “لا يحق لإنسان أن يقوم بتوزيع الورقة والأسوأ أن يقوم
بنشرها على صفحات التواصل الاجتماعي قبيل المجمع، لأنه بهذا الشكل يُورط المجمع
المقدس في شيء لم نناقشه ولم نتباحث حوله، ويُثير الرأي العام، وهذا أسلوب خاطئ
ربما خلف هذا الإجراء أشخاص مغرضون يسعون لإحداث انقسام داخل الكنيسة، والكنيسة
المنظمة لا تمنع أحدًا من تقديم أوراق بطريقة منظمة”.
[1]لدى المبادرة المصرية للحقوق الشخصية نسخة من الخطاب.
[2]https://www.facebook.com/watch/?ref=external&v=709048996192637