15 يوليو 2019
أصدر مركز بيو للأبحاث تقريرًا بعنوان: “نظرة فاحصة على كيفية ارتفاع القيود الدينية حول العالم” يتناول القيود الحكومية على الدين والعداء الاجتماعي بسبب الدين خلال عشر سنوات (2007-2017). ويخلص التقرير إلى زيادة القيود الحكومية على الدين، والتي تشمل القوانين والسياسات والإجراءات من قبل مسؤولي الدولة التي تقيد المعتقدات والممارسات الدينية، كما أن الأعمال العدائية الاجتماعية التي تشمل الدين _بما في ذلك العنف والمضايقات من قبل الأفراد أو المنظمات أو الجماعات الخاصة_ قد ارتفعت منذ عام 2007، وهو العام الذي بدأ فيه مركز بيو للأبحاث في تتبع هذه القضية.[1]
تُظهر أحدث البيانات أن 52 حكومة _بما في ذلك بعض الحكومات في عدد كبير من البلدان مثل الصين وإندونيسيا وروسيا_ تفرض مستويات “مرتفعة” أو “عالية جدًّا” على الدين، مرتفعة من 40 في عام 2007 وعدد الدول حيث يعاني الناس من أعلى مستويات العداوات الاجتماعية التي تنطوي على الدين ارتفع من 39 إلى 56 على مدار الدراسة.
ارتفعت القيود الحكومية بعدة طرق مختلفة. كانت القوانين والسياسات التي تقيد الحرية الدينية (مثل اشتراط تسجيل المجموعات الدينية من أجل العمل) والانحياز الحكومي للجماعات الدينية (من خلال تمويل التعليم الديني والممتلكات ورجال الدين).
[1]https://www.pewforum.org/2019/07/15/a-closer-look-at-how-religious-restrictions-have-risen-around-the-world/