30 يونيه 2019
ألقت قوات الامن بمركز شرطة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية القبض على كل من أيمن رضا مراد حبشي ومنير مسعد حنا، عقب انتشار مقطع صوتي قصير لهما، يتحدثان عن النكاح في الإسلام. وقررت نيابة السنبلاوين حبس المتهمين بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، وجدد لهما الحبس عدة مرات، وقيدت القضية برقم 119 لسنة 2019 حصر تحقيق، والمتهمين فيها بازدراء الدين الإسلام. وورد في محضر تحريات مباحث شرطة السنبلاوين المؤرح أول يوليو 2019 أن التحريات أكدت حدوث حالة من الاستياء بأوساط المسلمين بقرية كفر يوسف عوض بدائرة السنبلاوين على أثر تداول مقطع صوتي يحتوى على الإساءة لشخص الرسول وازدراء الدين الإسلامي، والذي من شأنه إحداث الإنشقاق بأوساط المجتمع وبث الفتنة بينهم وتكدير السلم والأمن العام.[1]
ووجهت نيابة السنبلاوين
الإتهام بأنهما “في غضون أول يوليو 2019، استغلا الدين في الترويج بتسيجيلهما مقطع صوتي، ونشرهما عبر إذاعة البث
العلني لأفكارهما المتطرفة، بقصد إثارة الفتنة، وتحقير وازدراء أحد الاديان
السماوية، بقصد الإضرار بالوحدة الوطنية، بأن اتخذا من نصوص القرآن الكريم،
ومباديء وأحكام الشريعة الإسلامية، منطلقًا للترويج لأفكارهما المتطرفة، والتطاول
على الذات الإلهيه، والطعن في سماوية الدين الإسلامي، والقدح في صحح التنزيل والإدعاء
بوضع القرآن الكيم، وسب الرسول، ولنيل من كرامته وعصمته وأخلاقه الشريفة وأئمة
المسلمين، والسخرية منهم بقصد إثرة الفتنة وازدراء الدين الإسلامي.”
وقد شهدت القرية
التي ينتميان إليها توترات، ورشق منازل القرية بالطوب والحجارة عقب تصفح
أحد الشباب المسلمين للمقطع- صدفة- على موبايل أحد المتهمين، وبدوره قام بإرسال المقطع إلى عدد كبير من مسلمي القرية والقرى المجاورة. على آثر ذلك، اعتدى بعض الشباب على منير مسعد – 19 سنة- بالضرب، والذي بدوره قال إنه
فقط -قام بالتسجيل لكن من تحدث في المقطع هو أيمن رضا -17 سنة- وقامت قوات الأمن بتكثيف
تواجدها في القرية، والقبض على المتهمين. هذه،
وقام بعض مسيحي القرية بتقديم اعتذارًا في مسجد القرية عن الواقعة، لكن اثناء
الجلسة تجمع عشرات من شباب القرية المسلمين، ورشقوهم بالحجارة اثناء تواجد قوات
الأمن التي فضت الاجتماع
[1]تولى محامى المبادرة المصرية للحقوق الشخصية الدفاع عن المتهمين وحضر معهما عددًا من جلسات التحقيقات.