30 نوفمبر 2020
أصدرت نيابة أمن الدولة العليا قرارًا بحبس “اليوتيوبر” أحمد السيد أحمد سبيع – 33 عامًا- باحث في مقارنة الأديان، 15 يومًا على ذمة التحقيق معه في القضية 1111 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، بعد اتهامه بالانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر وإذاعة أخبار كاذبة، وإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي. ألقي القبض على أحمد سبيع فجر يوم 27 نوفمبر 2020 من منزله بمنطقة حدائق الأهرام، حيث تم اقتياده إلى مقر الأمن الوطني بالشيخ زايد، والتحقيق معه وسؤاله عما يقوم بنشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك فيما يتعلق بآرائه حول الأديان، ثم ظهر في نيابة أمن الدولة للتحقيق معه فيما نسب إليه من اتهامات.[1]
وجاء القبض على أحمد سبيع بعد يوم واحد من نشره آخر فيديو له على قناته على اليوتيوب والذي حمل عنوان: “حرف واحد أتعب المسيحيين وأثبت تحريف الكتاب المقدس”. هذا، وتعرض قناته موضوعات يرى مسيحيون أنها تسيء لهم وللديانة المسيحية، لكن سبيع ينفي ذلك.[2]
وقد انتشر وسم على تويتر في 11 نوفمبر 2020 يطالب بالقبض عليه بسبب فيديوهاته التي قال مسيحيون إنها تسيء للمسيحية، كنوع من الغضب بسبب القبض على بعض من اتُّهموا بازدراء الإسلام آنذاك.
جدير بالذكر أن قوات
الأمن قد ألقت القبض على أحمد سبيع من قبل، وتحديدًا في 5
فبراير2020 وتم التحقيق معه وسؤاله عن حياته ونشأته ومصادر تمويله وعن انضمامه لجماعة
إرهابية أو اشتراكه في أي مظاهرات كما تم سؤاله عن قراءاته الدينية وسبب تخصصه في
مقارنة الأديان، وظل محتجزًا داخل مقر جهاز أمن الدولة بـ 6 أكتوبر لمدة ٢٩ يومًا حتى إخلاء سبيله يوم 4
مارس 2020.
[1]بيان الجبهة المصرية لحقوق الإنسان في أول ديسمبر 2020: بعد إخفائه لمدة يومين: حبس اليوتيوبر أحمد سبيع في القضية 1111 لسنة 2020 أمن دولة واتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر وإذاعة أخبار كاذبة وإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي.
[2]أحمد سبيع: اعتقال اليوتيوبر المصري بعد اتهامه بـ”تكدير السلم العام” ودعوات لإطلاق سراحه موقع بي بي سي، في 2 ديسمبر 2020.