23 يناير 2018
أمر قاضي المعارضات بتجديد حبس يوسف أحمد محمد السايح بتهمة ازدراء الأديان وإثارة الفتن في المجتمع والشائعات 15 يومًا على ذمة القضية، لزعمه بأنه كليم الله. وكانت نيابة أرمنت، قد أمرت بحبس يوسف يوم 19 يناير ووجهت له النيابة خلال التحقيقات، تهمة ازدراء الأديان.1
تعود وقائع الحادثة إلى انتشار فيديوهات يظهر فيها يوسف متحدثًا عن كونه كليم الله، وقال: “أنا لا أدعي أني كليم الله إنها حقيقة.. بالمختصر في صوت بينادي لي بيقول لي يوسف أني أنا الله ومن هذا كلمني ربنا كلام لا ينتهي.. بالصوت وأنا حكيت في جميع الفيديوهات”.2
وتابع: ومفيش حتى الآن أي جهة أو مشايخ تقعد معايا عشان يتأكدوا من الموال ده.. وأنا بشرى للمؤمنين بديهم كل شيء بيحصل.. عن طريقي أنا.. وأنا قلت بيكلمني الله طول الوقت بالصوت.. وأن الرسول إتصور معايا بالجلابية دي في البيت هنا”، وأضاف قائلًا: “وعندي بشرى للرئيس لو جيه أرمنت هقوله عليها”.
وعلى إثر انتشار تسجيلاته قامت قوة من مباحث الأقصر، بإلقاء القبض عليه.