2 و3 فبراير 2022
قررت نيابة أمن الدولة العليا بتاريخ 2 و3 فبراير 2022 حبس 9 أقباط 15 يومًا علي ذمة التحقيقات، على خلفية تظاهر عشرات من أهالي عزبة فرج الله التابعة لمركز سمالوط شمال محافظة المنيا، للمطالبة بإعادة إنشاء كنيسة القديس يوسف وأبو سيفين بالعزبة. وقيدت القضية برقم 65 لسنة 2022 حصر نيابة أمن الدولة، وقد ُوجهت إليهم تهمتي الاشتراك في تجمهر من شأنه تعريض السلم العام للخطر، وارتكاب عمل إرهابي الغرض منه الإخلال بالأمن العام. بينما أضيفت تهمة “تدبير تجمهر يؤثر علي السلطة العامة” إلى منير سمير منير والشهير بماركو سمير. ثم جددت نيابة أمن الدولة العليا قرار الحبس ورقيًّا في 12 فبراير 2022 دون عرضهم بشخصهم على النيابة للاستماع إلى أقوالهم أو حضور محاميهم، وأعيد تجديد حبسهم عدة مرات.
وفي 23 إبريل 2022، قررت نيابة أمن الدولة العليا، إخلاء سبيل المتهمين التسعة.
كانت قوات الأمن بمحافظة المنيا قد ألقت القبض في يوم 30 يناير 2022، على كل من: منير سمير منير، ريمون ممدوح وليم، جيد سعد ذكري، ميلاد محروس توفيق، أبانوب مجدي سمعان، جرجس سمير جرجس، شنودة صليب حسني، مينا صليب حسني، ميلاد رضا توفيق عياد.
وعقب القبض على هؤلاء التسعة، تم اقتيادهم إلى مقر جهاز الأمن الوطني بمحافظة المنيا، ثم أرسلوا للتحقيق معهم. القمص داود ناشد، وكيل مطرانية سمالوط، في حديثه للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، قال إن التظاهرة كانت سلمية، وأنها ضمت ما يقرب من 70 شخصًا من أهالي القرية، ولم تتقدم خارج المطرانية. وأضاف أن المتظاهرين رددوا هتافات للمطالبة بإعادة إنشاء الكنيسة في العزبة، ومنها: “عايزين نبني كنيسة”، و”عايزين نصلي”، في محاولة منهم للتعبير عن رغبتهم في إقامة شعائرهم الدينية داخل الكنيسة، حتى تدخل بنفسه وأقنعهم بفض التظاهرة السلمية.