27 مايو 2021
أدان خبراء حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، تنفيذ حكم إعدام وائل سعد تادرس ميخائيل (الراهب السابق أشعياء)، بعد إدانته بالقتل بناءً على ما وصفوه بأنه “اعتراف قسري مزعوم.”
وبحسب بيان صادر عنهم، اعتُقل وائل سعد بشكل تعسفي وحوكم وأدين وحُكم عليه بالإعدام في 22 أبريل 2019 بتهمة قتل رئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون، وأيدت محكمة النقض الإدانة في 1 يوليو 2020 الحكم. وكان يُعرف في ذلك الوقت باسم الأب أشعياء، وقد شلحته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمجرد توجيه الاتهام له، وقد أُعدم في 9 مايو 2021.[1]
وأعرب خبراء الأمم المتحدة عن قلقهم البالغ بشأن “مزاعم التعذيب وسوء المعاملة للأب أشعياء والمتهم الآخر (يقصد البيان الراهب فلتاؤس والذي صدر بحقه حكمًا بالأشغال الشاقة المؤبدة)”، وبحسب ما ورد احتُجز أشعياء بمعزل عن العالم الخارجي لمدة 27 يومًا، وتعرض لسوء المعاملة وأجبر على إعادة تفعيل الجريمة المزعومة.
وقال الخبراء في بيان لهم “إننا
قلقون بشكل خاص إزاء الانتهاك الواضح للإجراءات القانونية والتخلي عن أعلى معايير
الحماية الدولية المطلوبة لشرعية عقوبة الإعدام وندين بشدة تصرفات الحكومة
المصرية، خاصة بعد مناشدة الحكومة مباشرة
وللأسف لم يتم الرد قبل الإعدام”.
[1] خبراء للأمم المتحدة يدينون إعدام مسيحي قبطي
https://www.ohchr.org/en/press-releases/2021/05/egypt-un-experts-condemn-execution-coptic-christian