26 يوليو 2018
اعتدى عدد من الأقباط من بينهم إيمان إدوارد روفائيل وحنا ميخائيل فوزي على مدفن مرقس جرجس سعد بكنيسة مار جرجس بمدينة مطاي شمال محافظة المنيا، وتم نبش عظام القبر واختفاء الصليب الذي كان أعلاه.
ووفقًا لإفادة من الدكتورة مونيكا حنا حفيدة مؤسس الكنيسة للمبادرة المصرية أن كنيسة مار جرجس بناها مرقس جرجس عام 1928، ودفن بها، وتم توسيعها في الثمانينيات عن طريق عائلته، ثم أصبحت مقر مطرانية مطاي بعد إنشائها. ووفقًا لذات الإفادة، فقد سعى الأنبا جوارجيوس أسقف مطاي إلى هدم الكنيسة وإعادة بنائها خلال عام 2017، وهو ما اعترضت عليه العائلة لما تمثله الكنيسة من تراث تاريخي ومعماري، وتم تقديم بدائل منها توسيع الكنيسة بدون هدمها، وهو ما رفضه الأسقف الذي حصل على ترخيص بهدم وبناء الكنيسة مع الإبقاء على المدفن الخاص بمرقس حنا كما هو دون المساس به.
ووفقًا لشاهد عيان فإن الأنبا جوارجيوس تحدث أثناء اجتماع الشباب فى قاعة مدرسة سان جورج الملحقة بكنيسة مارجرجس بمطاي في 26 يوليو 2018 محرضًا على هدم مدفن مرقس جرجس باعتباره العقبة التي تحول دون بدء إعادة البناء في الكنيسة.
وحررت الأسرة بلاغًا بقسم الشرطة متهمة مسئولي الكنيسة وبعض الأقباط بالتعدي على مدفن مرقس جرجس ونبش القبر وكذلك اختفاء الصليب الذي كان موجودًا بالمدفن، وتضمن البلاغ اسم شخصين تم التعرف عليهما أثناء الهجوم.