19 فبراير 2017
أصدر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، ولاية سيناء، إصدارًا مرئيًّا يحمل اسم “وقاتلوا المشركين كافة”، اعترف فيه التنظيم بمسئوليته عن تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة في ديسمبر 2016، وظهر الانتحاري محمود شفيق المكنى أبو عبد الله المصري، وهو يشجع المسلحين في أنحاء العالم لتحرير الإسلاميين المعتقلين في مصر.
هدد تنظيم الدولة الأقباط في مصر، بأنهم هدف مشروع لجنوده وأنصاره، قائلًا إن “النصارى القابعين في مصر وبقية الدول التي يحكمها الطواغيت، ليسوا أهل ذمة”.
قال أحد الأشخاص الذين ظهروا في التسجيل: “ويا أيها الصليبيون في مصر فإن هذه العملية التي ضربتكم في معبدكم لهي الأولى فقط وبعدها عمليات إن شاء الله وإنكم لهدفنا الأول وصيدنا المفضل ولهيب حربنا لن يقتصر عليكم والخبر ما سترون لا ما ستسمعون”.
وحسب الفيديو فإن الأقباط، نقضوا جميع العهود مع المسلمين، وباتوا يشكلون أداة بيد “الصليبيين ضد الدين الإسلامي”.