3 مايو 2018
أوضح الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال لقائه بالجمعية المعنية بالحفاظ على المبادئ الخمسة لدستور إندونيسيا، أن “الأزهر يرفض استخدام مصطلح الأقليات ويفضل استخدام مصطلح المواطنة، لأن كلمة الأقليات قد تؤدي إلى التمييز والتشاحن، وقد بذل الأزهر الشريف في هذا السياق جهودًا كبيرة، وعقد العديد من الندوات والمؤتمرات، وعلى رأسها مؤتمر الحرية والمواطنة، وقد تمت ترجمة الوثيقة الصادرة عنه إلى عدة لغات، من بينها اللغة الإندونيسية”.1
وأعرب الطيب عن تقديره للدور المهم الذي تقوم به الهيئة، والذي يعد ضروريًّا لاستقرار المجتمع، مؤكدًا دعم الأزهر لها ولأي هيئة أو مؤسسة في العالم تعمل من أجل الكرامة الإنسانية والعيش المشترك، وقال “لدينا في مصر تجربة بيت العائلة المصرية”.
كما أشار شيخ الأزهر إلى أن وضع المرأة في مصر تطور كثيرًا، وأصبحت تشغل مختلف المناصب، والرئيس المصري مهتم بالمرأة ودائمًا ما يؤكد على دورها ويدعمها، كما أن الأزهر بصدد عقد مؤتمر دولي حول المرأة وحقوقها، وسوف تصدر عنه وثيقة مهمة.1