ضم حفائر دير الأنبا موسي الأسود بالبحيرة إلى المناطق الأثرية

2022-11-14 . تطورات سياسية . قوانين وقرارات

14 نوفمبر 2022

صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 4139 لسنة 2022، بأن منطقة حفائر الأنبا موسى الأسود، الكائنة في دير البراموس بوادي النطرون بمحافظة البحيرة منطقة أثرية.

ويقع دير الأنبا موسى الأسود “البراموس القديم”، دير الروم في الشمال الشرقي من دير البراموس الأثري في صحراء وادي النطرون.

وذكر القرار المنشور في الجريدة الرسمية العدد 45 مكرر بتاريخ 14 نوفمبر 2022، في مادته الأولى: تعتبر منطقة حفائر الأنبا موسى الأسود، الكائنة في دير البراموس بوادي النطرون بمحافظة البحيرة منطقة أثرية، والبالغ مساحتها 70 مترًا x 80 مترًا، والمحددة الحدود والمعالم بالمذكرة الإيضاحية والخريطة المساحية، وكشف الإحداثيات المرفقين بالقرار.

وأوضحت المذكرة الإيضاحية لوزارة السياحة والآثار، أن المادة 3 من قانون حماية الآثار، الصادر بالقانون 117 لسنة 1983، والمستبدلة بالقانون 91 لسنة 2018، تنص على أنه تعتبر أرضًا أثرية الأراضي المملوكة للدولة، والتي اعتبرت أثرية بقرارات أو أوامر سابقة على العمل بهذا القانون، أو التي يصدر باعتبارها قرار من رئيس مجلس الوزراء، بناء على عرض الوزير المختص بشؤون الآثار، ويجوز بقرار من رئيس مجلس الوزراء، بناء على عرض الوزير المختص بشؤون الآثار، إخراج أية أراضٍ من عدد الأراضي الأثرية، أو أراضي المنافع العامة للآثار، إذا ثبت من المجلس خلوها من الآثار، أو أصبحت خارج أراضي خط التجميل المعتمد للأثر.

كما تنص المادة 67 من اللائحة التنفيذية للقانون سالف الذكر، الصادرة بالقرار الوزاري 712 لسنة 2010، والمعدلة بقرار وزير الآثار رقم 365 لسنة 2018، على أن تشكل من الوزير لجنتان دائمتان مختصتان بالآثار، هما اللجنة الدائمة للآثار المصرية واليونانية والرومانية، واللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.

وتنص المادة 70 من نفس اللائحة التنفيذية، على أن تختص اللجنتان وتصدر قراراتهما -كل في صدر اختصاصها- بالنظر في كل ما يتعلق بشؤون الآثار.

وجاء في محضر المعاينة الصادر بتاريخ 10 سبتمبر 2019، وتقرير إدارة البحث العلمي، أن المنطقة المراد ضمها تقع في الجهة الشرقية لدير البراموس، وهي عبارة عن مسطح مستطيل الشكل تبلغ مساحته 70 مترًا x 80 مترًا ، وتحوي أطلال دير متهدم، تم العثور فيه على جدار للسور الخارجي، وبقايا لبعض الوحدات المعمارية الخاصة بالدير، والمتمثلة في كنيسة على التخطيط البازليكي، وبقايا قلالي ومدافن، وبقايا فرن وحصن. ووافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والمسيحية والقبطية في 28 نوفمبر 2019 على ضم المنطقة إلى عداد المناطق الأثرية.