21 أغسطس 2017
تعرضت المواطنة القبطية أمل عوض لسبع طعنات بعد خروجها من كنيسة العذراء والملاك روفائيل أثناء عودتها لمنزلها بالإسكندرية.
وقالت أمل عوض في شهادتها للمبادرة المصرية إنها غادرت الكنيسة بعد حضور صلاة نهضة العذراء، ويقع منزلها بالشارع الخلفي للكنيسة، وأثناء سيرها ودخولها لبوابة المنزل فوجئت بشخص خلفها وأمسك بها، ثم سارع بطعنها، وهى تصرخ وتلقت طعنات في البطن والساق والكتف، حتى أسرع إبنها بالخروج من شقته عند سماع صوتها، ولكن كان الجاني قد فر هاربًا.
وأوضحت أمل عوض أنها قدمت وصفًا للجاني في تحقيقات النيابة وقالت: “الجاني ملتحي، كان يرتدي قميص لبني وذو لحيه خفيفة وذو صلع خفيف من منتصف الرأس، وحاول كتم أنفاسي، وحاولت ضربه بشنطة بلاستيكية كنت أحملها، إلا أن الجاني كان أسرع مني وقام بإلقائي على الأرض ووجه لي عدة طعنات”.
وأكدت أمل عوض أنها لم تتعرض لأي محاولة للسرقة، وقالت: “كل الذهب الذي أرتديه كما هو، والهاتف الذي سقط منى على الأرض وحقيبتي الشخصية لم يمسهم الجاني”.
وقال إسحق عزمي، زوج المجنى عليها، في تحقيقات النيابة أنه نزل راكضًا من شقته إلى الشارع بعد سماع صرخات حراسة العقار عندما رأت زوجته ملقاة على الأرض، وعلى الفور اتصل بالإسعاف وتجمع عدد من الجيران عقب سماع الصرخات.