8 مايو 2017
حررت أسرة الطالبة ليديا راضي أيوب ـ 15 سنة – بمدرسة أحمد زويل الإعدادية بنات بمنطقة دار السلام القاهرة محضر رقم 6665 جنح دار السلام تتهم فيه والدة طالبة أخرى بقص شعر ليديا بسبب ديانتها المسيحية، واستدعت نيابة دار السلام الطفلة للاستماع إليها.
وأفادت الطالبة المسيحية أنها توجهت لحضور أحد الدروس بالمدرسة، وكان الباب الجانبي مزدحمًا في الدخول، ثم شعرت بشيء “ينغز” في ظهرها، فالتفتت خلفها لتشاهد سيدة “منتقبة” تقف وراء ظهرها، ثم هرعت مسرعة إلى الفصل. وعقب دخولها الفصل وجلوسها شعرت بشيء يشكها في ظهرها، وباستكشافها الأمر وجدت شعرها مقصوصًا ومبعثرًا داخل طيات ملابسها.1
وقد تعرف محمد عبد الحميد مدير المدرسة على هوية السيدة المنتقبة وأبلغ الجهات الأمنية، وقال في تصريحات تليفزيونية إن والدة الطالبة صابرين إمام محمد هي من ارتكبت الواقعة، وأن نجلتها اعترفت على والدتها بأنها قصت شعر ليديا بسبب ديانتها. وأضاف مدير المدرسة أن هذه السيدة قد سبق لها إعلان الفرح والتشفي عقب تفجير كنيستي مار جرجس طنطا والمرقسية بالإسكندرية، وأن نقاشاتها العادية مع الناس طائفية.