16 أكتوبر 2018
صرح القمص بيشوي ديسقورس، راعي كنيسة مارجرجس بقرية نزلة الحاجر بمركز جهينة محافظة سوهاج، بعدم حصوله على الأوراق الرسمية اللازمة لتوفيق أوضاع الكنيسة التي يشرف عليها بالرغم من صدور قرار بتوفيق أوضاعها. وأوضح قائلًا: “لغاية دلوقتي مش معانا أي ورق رسمي بخصوص الموافقة على توفيق أوضاع الكنيسة، كل اللي وصل إشارة شفوية بلغوا بيها المطرانية”.1
وتابع: “إجراءات الحماية المدنية فيها متطلبات عالية علينا وبتفوق الطاقة بالنسبة لكنيسة مساحتها كلها 17 متر في 17 متر، وطابق واحد، في قرية كمان صغيرة، يعني طالبين مننا جهاز إطفاء ذاتي، وطفايات حريق لكل 5 متر، وبوابة إلكترونية وخراطيم مياه وحنفية مياه، الحنفية لوحدها تكلفتها 50 ألف جنيه، ودي حاجات مكلفة جدًّا بالنسبة للكنيسة هنجيب منين فلوس كل ده”.
وأضاف “يعني إحنا كنيسة عمرها من سنة ١٨٠٠ وأنا قسيس أبًّا عن جد، يعني لغاية جدي الخامس كلنا قساوسة في الكنيسة دي، يعني مثلًا البوابة المعدنية دي عشان إيه، إحنا كلنا عارفين بعض في القرية وعارفين مين داخل يصلي لزمتها إيه، وعندنا كشافة من الشباب على باب الكنيس… إجراءات الحماية المدنية بالشكل ده فيها تعنت واضح، إحنا عندنا طفايات حريق ودي كفاية، لكن الشروط الكبيرة دي ممكن مع الكنايس الجديدة اللي هتتبني في المدن الكبيرة اللي فيها زحام، لكن في قرى صغيرة ومساحات كلها أمتار في أمتار ملهاش معنى غير تعنت، عشان إنت جبت لجنة وعاينت كل حاجة المبنى قديم لكن كويس ومفيهوش مشاكل وشافوا الرسوم الهندسية وملكية الأرض والمبنى ومفيش أي مشاكل أو حاجة ناقصة عندنا”.
“الكنيسة مفتوحة وبنصلي فيها، واحنا مش قدمنا دلوقتي غير إننا نمشي في الطرق القانونية كلها ونشوف، إحنا في قريتنا 3 كنايس، وحوالي 12 كنيسة من الإيبارشية حصلت على توفيق أوضاع، لكن الإيبارشية كلها مقدمة ورق توفيق أوضاع حوالي 40 كنيسة”.
1اتصال تليفوني مع باحثي المبادرة المصرية في يوم الثلاثاء 16 أكتوبر 2018.