21 أكتوبر 2020
أصدرت إيبارشية المنيا وأبو قرقاص بيانًا حول عقد اللقاء الثاني بين الكنيسة القبطية والمنطقة الأزهرية وجامعة الأزهر بالمنيا، ذلك حول موضوع نشر السلام ومقاومة الأفكار المغلوطة لدى الشباب، بحضور عشرة من الآباء الكهنة من المنيا وأبو قرقاص وشرق النيل وعشرة أيضًا من المنطقة الأزهرية وجامعة الأزهر، تحت رعاية الأنبا مكاريوس الأسقف العام لإيبارشية المنيا وأبو قرقاص وفضيلة الدكتور أحمد طلب رئيس المنطقة الأزهرية بالمنيا. وتناقش المجتمعون حول ضرورة التواصل مع الشباب، وأن القضية التى تواجه رجال الدين حاليًّا هي الخوف من وقوع الشباب بين براثن إما الإلحاد أو الإرهاب. وأوضح الحاضرون أهمية التنشئة للصغار سواء بالمنزل أو المدرسة، وأن الحاجة أصبحت ملحة لضرورة تدريس مادة القيم والأخلاق من خلال وضع النصوص الدينية المسيحية والإسلامية معًا.[1]
وقد عرض بعض الحاضرين تجارب حياتية جديدة عن الحياة المشتركة بين أبناء الوطن الواحد وأكدوا أهمية دور رجال الدين في الوقت الحالي والمسئولية الملقاة على عاتقهم، وجاءت توصيات اللقاء كالتالي :
١- النزول إلى أرض الواقع، قسوس وأئمة معًا، لمقابلة الشباب في مجتمعاتهم، والتحدث إليهم والإنصات إلى أفكارهم ومناقشتهم.
٢- عمل أنشطة مشتركة بين الشباب لتعميق الوحدة، والمشاركة، وتذويب الأفكار الخاطئة.
٣- دراسة عمل موقع أو صفحة مشتركة تبث فيها القيم والفضائل الإنسانية من كلا الطرفين وتشجيع الشباب للتواصل على هذه الصفحة.
٤- ترتيب لقاء قريب بكلية
البنات جامعة الأزهر بالمنيا بحضور الآباء الكهنة وشيوخ الأزهر
[1]محمود رحومة، خطة للأزهر والكنيسة لمواجهة الأفكار التي تدفع الشباب للإلحاد والإرهاب، الوطن، 22 أكتوبر 2020.