28 أغسطس 2017
عقد مجلس تأديب هيئة التدريس بجامعة السويس أولى جلساته للتحقيق مع الدكتورة منى البرنس أستاذة الأدب الإنجليزي في كليتي التربية والآداب للنظر في المخالفات الموجهة إليها بالإساءة للأستاذ الجامعي وازدراء الأديان والإساءة إلى الذات الإلهية.
كان الدكتور ماهر عبد الفتاح رئيس جامعة السويس قد أصدر في 28 يونيو 2017 قرار رقم 204، بشأن وقف الدكتورة منى البرنس أستاذة الأدب الإنجليزي في كليتي التربية والآداب عن العمل، مع خصم ربع مرتبها، وإحالتها للتحقيق أمام مجلس تأديب هيئة أعضاء التدريس بالجامعة، ذلك للتحقيق معها فيما خلص إليه تقرير لجنة الشئون القانونية والإدارية بجامعة السويس، برئاسة عميد كلية الحقوق بجامعة المنصورة، من مخالفات منها:
• مخالفة المحتوى العملي لمقررات التدريس على نحو يخالف النظام العام عبر ترويج أفكار هدامة للثوابت والعقائد السماوية التي هي المكون الرئيسي للنظام العام المصري.
• ما ثبت في حقها من الخروج علي التوصيف العلمي للمقررات الدراسية، و نشر أفكار هدامة، و نسبة الكذب إلى الله تعالي، وإلى الكتب السماوية الثلاثة، ونسبة الظلم إلى ذات الله الملك العادل، والدعوة إلى تعظيم الشيطان، والدعوة لكسر المقدسات واستبعادها لصالح سلطان العقل البشري في تحديد مصيره، مع إنكار المعلوم من الدين بالضرورة، في صورة الحساب والجنة والنار، والدعوة إلى الخروج عن النظام العام المصري الذي يقوم على الشريعة الإسلامية، وعلي القانون والنظام في دعوة فوضوية متسترة برداء التحليل الأدبي لنصوص مقارنة مع إبلاغ النيابة العامة للتحقيق فيما قد يشكله ذلك من مخالفات جنائية.
• نشرت الدكتورة مني البرنس عدة فيديوهات لنفسها ترقص فيها مع الإصرار على تكرار نشر مقاطع جديدة، لما يحط من هيبة أستاذ الجامعة، ومن رسالته ومن مسئوليته عن نشر القيم والثقافات النبيلة والارتقاء بها.