1 يوليو 2019
تقدم المحامي عاطف نظمي توفيق والباحث القبطي رامي كامل مدير مؤسسة شباب ماسبيرو للتنمية وحقوق الإنسان في الأول من يوليو 2019 بمقترح لوزير التربية والتعليم من خلال مذكرة رسمية تطالبه بالبدء فى وضع خطة زمنية واضحة لتعليم اللغة القبطية بالمدارس للطلبة، وتطبيق اتفاقية مكافحة التمييز فى التعليم.[1]
وجاء في الخطاب الموجه لوزارة التربية التعليم: “سيادة وزير التربية والتعليم مصر بلد التعددية منذ فجر التاريخ ودومًا ما كانت هذه التعددية قيمة مضافة لحضارة مصر وثقافتها فتزداد ثراء وتنوعًا وتتعدد روافدها ولغاتها وأديانها. وتابع: “دومًا الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص في خطاباته على ترسيخ قيم التنوع والاختلاف، وعلى مدار التاريخ حافظ الأقباط على لغتهم المصرية القديمة بخطها القبطي وهو الطور الأخير للغة المصرية القديمة، وتحت ظروف تاريخية متعددة انحصرت اللغة القبطية، لكنها لم تندثر بل كانت المرشد والدليل لفك رموز الحضارة المصرية القديمة وهذه اللغة هي جزء أصيل من هوية الأقباط”.
وطالب مقدمو المذكرة بوضع خطة زمنية واضحة بتدريس اللغة
القبطية للأقباط في المدارس ووضع منهج منفصل للغة القبطية، كما طالبوا بمناقشة
المقترح مع وزير التربية والتعليم وآليات تنفيذه.
[1]لدى المبادرة المصرية للحقوق الشخصية نسخة من المذكرة.