مطاردة بين طلاب مسلمين ومسيحيين بمدرسة في المنيا بسبب ارتداء “الصليب”

2021-11-09 . تمييز وعنف طائفي . رأي وتعبير

9 نوفمبر 2021

شهدت مدرسة الثورة بعزبة بشري بقرية إطسا مركز سمالوط بمحافظة المنيا، واقعة في 9 نوفمبر 2021، عندما طالب عدد من مدرسي المدرسة الطلاب الأقباط بخلع الصلبان التي كان يرتديها البعض. ثم وقع توتر بالمدرسة ومطاردة بين الطلاب المسلمين والمسيحيين بالمدرسة، لمنع الأقباط من ارتداء الصليب.

 وقال أحد أولياء الأمور، إنه فوجئ بأولاده قادمين إلى المنزل في حالة ذعر وبكاء، وعند سؤالهم، حكوا له ما حدث، بأن إحدى المعلمات قامت بضرب طالب مسيحي لأنه ضرب ابنها بالمدرسة، وخرجت وطلبت من الطلاب المسلمين قطع أي صليب يرتديه أي طالب مسيحي، وتطور الأمر ليصل لحالة من المطاردة بين الطلاب.[1]

وتابع ولي الأمر “ذهبنا إلى الإدارة التعليمية بسمالوط، وقدمنا شكوى ضد مدير المدرسة، وشرحنا ما تعرض له أبناؤنا وقطع الصلبان، وتم اصطحاب بعض الطلاب لشرح التفاصيل للإدارة التعليمية بسمالوط، التى أبلغت الأمر للإدارة بالمنيا”.

 وأعقب ذلك تدخل الجهات الرسمية التي اجتمعت مع الأهالي وطالبتهم بعودة أبنائهم للمدرسة مع الوعد بمحاسبة المسئولين عن الواقعة.


[1]    نادر شكري، ماذا يحدث للأقباط بمدرسة عزبة بشرى بسمالوط وقطع صلبانهم، الأقباط متحدون،  ٩ نوفمبر 2021.

https://www.copts-united.com/Article.php?I=4636&A=691155