23 نوفمبر 2022
أعلن الأنبا سيداروس، أسقف كنائس عزبة النخل؛ معاقبة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للقمص صموئيل البحيري، على خلفية تصريحات الأخير بأن زواج البروتستانت “زنا”.
وقال الأنبا سيداروس في بيان له: نحن الكنيسة نرفض هذا الفكر، فهذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، وقد قُمت من جانبي بانتهاره بشدة، وسيتم معاقبته من قِبَل الكنيسة عن هذا الفكر.
كان قد تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مقطع فيديو لكاهن تابع للكنيسة الأرثوذكسية اسمه القمص صموئيل البحيري؛ يؤكد فيه أن الزواج البروتستانتي هو زنا، وقال خلال المقطع الذي حذفه لاحقًا، وقدم اعتذارًا عنه “البروتستانتينية هرطقة، ومش هتروحوا السما، ملكمش سما، الكتاب قالها صراحة، من لم يولد من الماء والروح لا يرى ملكوت السموات.. العماد البروتستانتي باطل، والزواج البروتستانتي هقول كلمة واستسمحكم في اللفظ المغلظ، الزواج البروتستانتي زنا، وعايشين في الحرام، زيه زي ما راحوا الشهر العقاري وكتبوا على بعض، راحوا القسم وحضرة الضابط مشكورًا كتب لهم عقد”.
وأضاف الأسقف العام في بيانه بأن قداسة البابا شنودة الثالث؛ قد قال: إن هذا الزواج ليس بزنا، فهو زواج مُعترف به من حيث الإشهار والعلاقات الإجتماعية، كما أن قداسة البابا تواضروس الثاني أدام الله أبوته لنا، قد أكد من جانبه مدى احترامه وتقديره للزواج بالكنيسة الإنجيلية واعتزازه بالعلاقة المتأصلة بالمحبة مع الطائفة الإنجيلية، ومن جانبي فنحن نكن كل الاحترام والتقدير لأخواتي في الكنيسة الإنجيلية.
كما أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال لقائه برئيس الطائفة الإنجيلية، رفضه التام لأي تصريحات تتعلق بقضايا الزواج الإنجيلي، ولا يتم الالتفات إلى أي تصريحات غير الصادرة من قداسته أو مكتبه، كما أفاد قداسته بأنه لن يكتفي بمساءلة الإيبارشية للقمص، بل سيسأله بنفسه.
وأبدى البابا تواضروس الثاني؛ احترامه وتقديره الزواج بالكنيسة الإنجيلية، واعتزازه بالعلاقة المتأصلة بالمحبة مع الطائفة الإنجيلية.