17 اكتوبر 2020
أدان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم قيام متطرف بقتل مدرس عرض على تلامذته صورًا مسيئة للنبي محمد، مؤكدًا في بيان له أن هذه الجريمة يرفضها الإسلام رفضًا قاطعًا، وأن هذا العمل الإرهابي ليس هناك ما يبرره لأن الإسلام دعا إلى حفظ الأنفس.[1]
وأضاف مفتي الجمهورية “أن الله سبحانه وتعالى أمر نبيه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أن يدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، وليس بالقتل وسفك الدماء كما يفعل أهل التطرف والإرهاب.”
وطالب د. شوقي جمعة الحكومة الفرنسية بعدم تحميل الإسلام والمسلمين نتيجة فعل إجرامي
لشخص متطرف يرفضه الإسلام والمسلمين، مؤكدًا أن الحكمة تقتضي أن يتم التعامل مع
الأمر على أنه جريمة فردية حتى لا يؤدي ذلك إلى انتشار خطاب الكراهية ضد المسلمين،
كما أكد على ضرورة تفعيل قوانين خطابات الكراهية التي تعد رادعًا لكل من يفكر في
الإساءة إلى غيره بسبب الدين أو العرق أو الجنس.
[1]المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية