مقتل جمال توفيق العريش

2017-02-26 . استهداف على الهوية الدينية . تمييز وعنف طائفي

26 فبراير 2017

تعرض جمال توفيق جرجس، 50 سنة، تاجر، لإطلاق نيران أثناء قيامه ببيع الأحذية، في سوق الخميس بحي السمران في العريش، ما أسفر عن إصابته بطلق ناري في الرأس ووفاته. وكان جمال يعمل مدرسًا وفي نفس الوقت يبيع الأحذية لتحسين دخله، وكانت زوجته معه أثناء استهدافه.

وقالت نعمة نبيل زوجة الضحية جمال توفيق في شهادتها للمبادرة المصرية:

“وصلنا سوق الخميس الساعة ستة ونص الصبح، عندنا فرشة شوية شباشب وشرابات وكوتشات بناكل منها عيش. جا اتنين ملثمين، واحد منهم قال لزوجي إنت جمال قال أيوه يا بيه، فكره من الحكومة كان ماسك مسدس ضربه في دماغه على طول وقال أي حد هيجي هنا هنضربه. بعد كده خد التليفون بتاع جمال والبطاقة والفلوس من المحفظة والورق إللى فيها . الناس في السوق جريت استخبت. فيه حد اتصل بعربية إسعاف جاءت بعد نص ساعة وقالوا إن جمال مات. عملنا الجنازة في أسيوط عشان مفيش مدافن لينا في العريش. قبل الحادثة كنا عايشين ومكنش فيه تهديدات لينا، لإنه لو جات كنا مشينا من العريش إحنا عيشين فيها من 28 سنة وأصلنا من أسيوط. أنا عندي ست عيال ربنا يقدرني على تربيتهم”.