مقتل سعد حكيم ونجله مدحت بالعريش

2017-02-21 . استهداف على الهوية الدينية . تمييز وعنف طائفي

21 فبراير 2017

استهدفت عناصر مسلحة كلًّا من سعد حكيم حنا، 65 سنة ونجله مدحت، 45 سنة، داخل منزلهما، بشارع سلمان الفارسي، في حي البطل، بدائرة قسم شرطة ثالث العريش، وقاموا بإطلاق النار عليهما، ثم بشعال النيران في جثة الابن.

وقال زوج الضحية في مقابلتها مع المبادرة المصرية: “يوم التلات، الساعة عشرة ونصف، خبطوا على الباب، قام ابني راح يفتح، دخل ملثمين خطوتين وضربوه بالرصاص راح وقع، رحت أشوف إيه إللى بيحصل رموني بره باب الشقة، وفتشوا عن إللى موجود في الشقة، وجدوا زوجي مسن، راحوا ضربوه رصاصتين واحدة فى ودنه والتانية فى دماغه. بعد كده أخدوا الموبايلات والذهب من إيدي وولعوا في جثة ابني كان مات ثم ولعوا فى البيت. الجيران كانوا في حالة ذعر، شافوا النار وضرب الرصاص بلغوا الشرطة، جاءت بعدها بساعة أخدوني للقسم قعدت لحد الساعة خمسة الفجر. وفي أقل من شهر مات 8 أفراد، الكل هجر العريش ومشي، هم عاوزين يطردوا المسيحيين من العريش. طلعنا يوم الخميس استلمنا الجثث، زوج بنتي راح يشوف مكان ندفن فيه في القنطرة شرق بالإسماعيلية عشان معندناش مدافن في العريش لكن ملقيش، شوفنا حد من قرايبنا في السويس، وفر لينا مكان للدفن”.