25 فبراير 2017
قُتل عادل شوقي، 55 عامًا، عن طريق رصاصة في الرأس، وهو مقيم بحي السمران بالعريش وهو عامل باليومية. وفور مقتله فرت الأسرة إلى محافظة أسيوط وأقامت فترة عند بعض الأقارب، قبل أن تنتقل إلى محافظة الإسماعيلية مع موجة هجرة الأقباط من العريش إليها.
وانتشرت في غضون الأسبوع الثاني من فبراير، منشورات تحريضية ضد مسيحيي العريش، تطالبهم بالرحيل وتهددهم باستهدافهم وقتلهم على الهوية الدينية، وقد وجد عدد من الأقباط المنشورات أمام أبواب منازلهم، بينما استقبل البعض رسائل تهديد على التليفونات الشخصية. وأفاد عدد في شهادتهم للمبادرة المصرية عن وجود قائمة بأسماء 40 مسيحيًّا هم على رأس قائمة الذين سيتم استهدافهم.