9 إبريل 2017
قام مركز شرطة الفشن بمحافظة بني سويف بوقف ترميم وتجديد جمعية مار جرجس بقرية البرقي أقفهص، والتي تستخدم كمقر لإقامة الشعائر والصلوات الكنسية، بناءً على تقرير من الوحدة المحلية لمركز الفشن بحجة مخالفتها في ذلك لأحكام القانون.
وفقًا لتقرير قسم الشرطة المقدم إلى مديرية أمن بني سويف _لدى المبادرة المصرية نسخة منه_ فإن الوحدة المحلية لمركز الفشن قامت بمعاينة ما يسمى جمعية مار جرجس بقرية البرقي أقفهص، وتبين أن المبنى مملوك لميلاد فهيم إبراهيم، ومكون من أربعة طوابق، وتم البناء قبل صدور قانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008، والمبنى مسكون ما عدا الطابق الأرضي، الذي ينقسم إلى قسمين، الأول مكان معد للصلاة الكنسية وممارسة الشعائر الدينية، بينما القسم الثاني كان يستخدم كورشة أخشاب قديمة، ويتم ترميمه حاليًّا وتركيب بلاط بالأرضية وأعمال تشطيب بالأعمدة وتغيير معالمه كي يصبح مكانًا لممارسة الشعائر الدينية، وتتم أعمال الترميم بدون وجود رخصة من الجهات المعنية. وقد أصدرت الوحدة المحلية القرار رقم (12) لسنة 2017 بإيقاف الأعمال ولم يتم الالتزام به.
حرر قسم شرطة الفشن محضر رقم 8992 جنح الفشن بتاريخ 10/4/2017 ضد صاحب المبنى ميلاد فهيم إبراهيم، واستدعاه وسأله عن المخالفات، وأكد ميلاد في أقواله أن الدور الأرضي يوجد به قسم معد للصلاة الكنسية وإقامة الشعائر الدينية منذ سنة 1993، ويوجد خدمة عليه من الشرطة منذ سنة 2001، أما القسم الثاني كان جراج سيارة وقام بتنظيفه لاستقبال الزوار في الأعياد.
ووفقًا لما نشرته (المصري اليوم عدد 14/4/2017) فإن محمود المغربي، رئيس مركز ومدينة الفشن، قال إن الوحدة المحلية تلقت شكاوى من عدد من أهالي قرية البرقي، بقيام صاحب مبنى جمعية مارجرجس، بعمل توسعات في مبنى الجمعية لإقامة صلوات وشعائر وطقوس دينية بالرغم من وجود مكان مخصص للصلوات في المبنى، وعلى الفور تم تشكيل لجنة لمعاينة الموقع وتم وقف الأعمال التي تتم بدون رخصة، وتحرير محضر بالواقعة، إلا أن صاحب المبنى عاود الأعمال مرة أخرى، فصدر له محضر آخر من قبل الإدارة الهندسية بمعاودته لاستئناف الأعمال رغم صدور قرار بوقف أعمال البناء في المبنى وتحويله إلى قسم الشرطة.