مارس ٢٠٢٢
وجه الأنبا مارتيروس، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لكنائس شرق السكة الحديد بشمال القاهرة، وثيقة رسمية تفيد بأنه منذ 4أعوام عُثر على طفل رضيع “الطفل شنودة” بحمام كنيسة السيدة العذراء بمدينة النور بالزاوية الحمراء بالقاهرة، من أب وأم، مجهول النسب، وسلمه كاهن الكنيسة إلى آمال إبراهيم ميخائيل وزوجها فاروق.
جاء في الوثيقة، “تأكدنا نحن الأنبا مارتيروس أسقف عام شرق السكة الحديد، والتي تتبع هذه الكنيسة إيبارشيًّا، من صحة هذه الواقعة، وأن الذي وضع هذا الطفل الرضيع سيدة مسيحية لا يعرف اسمها سوى كاهن الكنيسة الذي توفي، الأب الكاهن أنطونيوس”.
يعد مكان العثور على الطفل محورًا جوهريًّا في مصير القضية، حيث أنه وفقًا للشريعة الإسلامية فإن الطفل الذي يتم العثور عليه داخل الكنيسة من قبل والدين مسيحيين، فإنه يتبع دين من وجدوه.