4 فبراير 2018
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: “إن حماية المساجد والكنائس واجب، وفق ما ذكره ابن حزم، ومن مات وهو يدافع عن كنيسة فهو شهيد كمن يدافع عن المسجد، ﻷن الإسلام رسخ العيش المشترك في وثيقة المدينة”.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته جامعة دمنهور برئاسة الدكتور عبيد صالح، رئيس الجامعة بعنوان “مكافحة الإرهاب والتطرف بالفكر والمعرفة”، وبحضور المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، والعميد حازم عز الدين، مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية للأزمات.
وأشار الوزير إلى الدورة التي عقدت في مسجد النور بالعباسية عن حروب الجيل الرابع والخامس، موضحًا أن حروب الجيل الرابع تعني نشر الإشاعات والإحباط والإساءة إلى الرموز، بينما حروب الجيل الخامس هي استخدام الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي تتاجر في الدين لتفتيت أوطانها.
ومن جانبه قال العميد حازم عز الدين: “إن كل شخص في عمله له هدف وهو أن يصل لأعلى المراتب، وهدفنا في القوات المسلحة نيل الشهادة”، موضحًا أن مكافحة الإرهاب أشد من محاربة عدو نظامي، وأن رجال القوات المسلحة أقسموا أنه “لن تمس ذرة من تراب الوطن إلا على جثثنا”.
وقال الدكتور عبيد صالح: “كانت هناك أموال يتم دفعها للبعض خلال ثورة يناير، وأنه شاهد بعينه بعض الأشخاص الذين تم تمويلهم لذلك”، مضيفًا لا نريد مساعدات من أحد لأن من يدفع دولار يريد مقابله مليون دولار.
وطالبت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، بتجديد الخطاب الديني وتنقية الفكر ومراجعة الأفكار الهدامة، مضيفة أن الجماعات الإرهابية تستخدم التكنولوجيا لنشر الأفكار الهدامة وتشتيت الأذهان ونشر الشائعات.