2 مارس 2020
أكد الدكتور طارق شوقي إن الوزارة تحاول تفادي، مشكلات التمييز وعدم احترام الآخر، مضيفًا أن حصص التربية الدينية بشكلها التقليدي تعمق التمييز بين الطلاب، على أساس الدين.
قال في مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية”، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على فضائية إم [1]بي سي مصر:
بنحاول تفادي قضية
بتحصل في مصر منذ سنوات، بنتكلم عن احترام الآخر وعدم التمييز، ولما يأتي حصة
الدين ونروح نفرق بين الأولاد، المسلم يروح هنا والمسيحي يروح هناك، علمت الأطفال
الاختلاف، حتى وهم ما يعرفوش يعني وجه الاختلاف، بينا حاجات مشتركة، وهي
الأخلاقيات، هنجمعها في كتاب واحد، زي كالأمانة والصدق، هنقول القرآن قال إيه
والإنجيل قال إيه، بحيث الأولاد يعرفوا أن المشترك بيننا أكثر بكثير من الاختلاف.
مادة
الدين الإسلامي والمسيحي هتفضل موجودة وهتركز على العبادات والعقائد.”
[1]وزير التربية والتعليم يتحدث عن تطوير جديد في تدريس مواد الدين في المدرسة